Telegram Group Search
اللهمَّ إنّكَ عفوٌّ تُحِبُّ العفوَ فاعفُ عنّا.

٢٨ رمضان ١٤٤٥ هـ
قال مجاهد:
مَن ختم القرآن أُعطي دَعوةً لا تُرَدّ.

٢٩ رمضان ١٤٤٥ هـ
🤍"
قيام اللّيل هو أفضل وِعاء يُسكَب فيه القرآن.

د. أحمد عبدالمنعم.

٣ شوّال ١٤٤٥ هـ
Forwarded from شَفَـــق؛
كثرة سماع القرآن يرمّم النفس البالية،
ويجمع القلب المُشتّت، ويملأ الجوف الفارغ.

د.أحمد عبد المنعم
مِن المقدّمات الّتي أسرتني وتحتاج تدبّرًا وفهمًا، لا غنى لطالبٍ عنها، وهي عظيمة في بابها:
_ مقدّمة التّحرير والتّنوير الّتي وضعها ابن عاشور في عشر مقدّمات قبل تفسيره.
_ مقدّمة في ظلال القرآن لسيّد قطب ١٨ صفحة.

التّحرير والتّنوير اتّخذته كمرجع دومًا لأي شيء يخطر ببالي أو أستفسر حوله في معاني القرآن وإعرابها. أمّا الظّلال فعكفت عليه بالتّرتيب، دون إغفال سطرٍ ولا آية، يزيدني بيانا وفهما وبلاغة.

١٧ شوّال ١٤٤٥ هـ
”قيمة الظّلال أنّه أخضع التّذوق الأدبي والفنّي لخدمة السّياق القرآني، وهو أمر تقع في مخالفته كثير من التّفاسير، فتجدها وقعت في سطوة الأداة محجوبة عن الغاية، كأن تستغرق في البلاغة حتّى تخرج عن سياق الموضوع القرآني أو تنسحب مع المرويّات حتّى تتفرّع بعيدًا عن لبّ المعنى وغاية الإيراد، فالظّلال ألزم نفسه بتحديد السّياق أوّلًا ثم الانطلاق من لزوم التّكامل في النّص الإلهي، لاستجلاء خدمة الظّلال والإيقاع والتّصوير والتّمثيل والتّرتيب والسّرد للمعنى والسّياق، لتحتشد جميعها متكاملة في صنع التّأثير على المتلقي، والنّفاذ إلى قلبه وروحه وتحريك وجدانه ومحاورة عقله...“

رحم الله صاحب الظّلال وجعله في أعلى علّيّين.
﴿وَالَّذينَ يَقولونَ رَبَّنَا اصرِف عَنّا عَذابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذابَها كانَ غَرامًا، إِنَّها ساءَت مُستَقَرًّا وَمُقامًا﴾ [الفرقان: ٦٥-٦٦]

يا ربّ..
٢٥ شوّال ١٤٤٥ هـ
”من كمالِ فقه المرء ونضوج عِلمِه أن يشعر باحتياجه لربّه في كلِّ خطوة وفي كلِّ قرار وفي كلِّ شيء.“

‏د. أحمد عبد المنعم.
﴿سَلَـٰمٌ عَلَىٰۤ إِلۡ یَاسِینَ﴾ [الصّافّات ١٣٠]

هل تعرفون ما المقصود بإل ياسين؟ هو اسم إلياس.

٢٦ شوّال، ١٤٤٥ هـ.
”الحياة في ظلال القرآن نعمة. نعمة لا يعرفها إلّا مَن ذاقها. نعمة ترفع العمر وتباركه وتزكّيه.“

مقدّمة الظّلال.
٢٨، شوّال، ١٤٤٥ هـ
”لقد عشت أسمع الله -سبحانه- يتحدّث إليّ بهذا القرآن..أنا العبد القليل الصّغير...“

الله!
”‏وانتهيتُ من فترة الحياة -في ظلال القرآن- إلى يقينٍ جازمٍ حاسم، إنّه لا صلاح لهذه الأرض، ولا راحة لهذه البشريّة، ولا طمأنينة لهذا الإنسان، ولا رفعة ولا بركة ولا طهارة، ولا تناسق مع سنن الكون وفطرة الحياة؛ إلّا بالرّجوع إلى اللّه.“

مقدمة الظّلال.
﴿قَدۡ كَانَتۡ لَكُمۡ أُسۡوَةٌ حَسَنَةࣱ فِیۤ إِبۡرَ ٰ⁠هِیمَ وَٱلَّذِینَ مَعَهُۥۤ إِذۡ قَالُوا۟ لِقَوۡمِهِمۡ إِنَّا بُرَءَ ٰۤ⁠ ؤُا۟ مِنكُمۡ وَمِمَّا تَعۡبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ كَفَرۡنَا بِكُمۡ وَبَدَا بَیۡنَنَا وَبَیۡنَكُمُ ٱلۡعَدَ ٰ⁠وَةُ وَٱلۡبَغۡضَاۤءُ أَبَدًا حَتَّىٰ تُؤۡمِنُوا۟ بِٱللَّهِ وَحۡدَهُۥۤ إِلَّا قَوۡلَ إِبۡرَ ٰ⁠هِیمَ لِأَبِیهِ لَأَسۡتَغۡفِرَنَّ لَكَ وَمَاۤ أَمۡلِكُ لَكَ مِنَ ٱللَّهِ مِن شَیۡءࣲۖ رَّبَّنَا عَلَیۡكَ تَوَكَّلۡنَا وَإِلَیۡكَ أَنَبۡنَا وَإِلَیۡكَ ٱلۡمَصِیرُ﴾
("🤍
”‏يتأخّر هذا ليتقدّم ذاك، يغيب الأوّل ليحضر الثّاني، تطلب ما لا تجد لتجد ما لا تطلب، فتدبيرك مقهور تحت تدبيره، ومرادك مسبوق بمراده.
فإن نازعت سجنت في قفص الحيرة، أو تهت في بيداء السّخط، وإنْ سلّمت فهمت وفُهّمت.“
وبعد كلّ هذا… ما زلت أتمنى أن لو يغشى الأمان العالم، فيُقضى على الخوف والعنف والوحشيّة والقتل، فنجد مبادئنا التي تفتّتت، ونعود إلى نقاء النّفس الأولى، ولا يتّسع الشّرخ أكثر، وينام النّازح آمنًا في بيته، ويعود المعتقل لأحضان أهله، والشهداء قد ربحو البيعة ،فنشهد جيل التّمكين..
فسبحانك، أناجيك ولا شيء يهدّئ روعات النّفس سوى مناجاتك، هبني فهم معاني الصّبر والعمل بها، لأغدو دون وجلٍ أو سؤال "لماذا" فأصبح بطمأنينة ووضوح رؤيا، لأوازن بين أولويّة الآخرة وحظِّ الدّنيا، أيْ أبتغي فيما آتيتني من الدّار الآخرة، ولا أنسى نصيبي من الدّنيا، وأحسِنْ كما أحسنتَ إليّ، أقضي ما عليّ بسلام، وأخرج من الدّنيا بسلام، فلا راحة.. إلّا بلقاء الله.
”رتّل بسردٍ ثابتٍ مسترسَلِ
واروِ الفؤادَ من المعين الصّافي“

الجُمعة؛ ٢ ذي القعدة، ١٤٤٥ هـ
“لا أحسّ بالتّعب أو الملل بمطالعته..

• المراحل الثّمان لطالب فهم القرآن، عصام عويد. ص١١.
فضفضة حافظة.
“لا أحسّ بالتّعب أو الملل بمطالعته.. • المراحل الثّمان لطالب فهم القرآن، عصام عويد. ص١١.
من خطبة استمعت إليها اليوم للدّكتور أحمد عبد المنعم شرح أنّه:
كان المنافقون يجاهدون حتّى لا يتأثّروا بالقرآن، يأخذون احتياطاتهم "يجعلون أصابعهم في آذانهم"
"لا تسمعوا لهذا القران والغَوا فيه" بينما نحن نجاهد حتّى نتأثّر به ولا نكاد… والسّبب "لاهيةً قلوبهم"، الحال التي نكون فيها حالَ طلبنا للتّدبّر والتأثّر عليها المعوّل.

في مشكلة حين تقف تحت المطر وأنت لا تصيبك قطرة، مثلها مشكلة حين تقف وراء الإمام وهو يقرأ كالمطر السّيّال "صيِّب" آيات متتالية، ثمّ تشتكي أنّه لم تعلق بقلبك آية واحدة.. قطرة..
في حواجز منعت إرواء ظمئك... سرّها: "لاهيةً قلوبهم".
Ta-Ha | طه
الشيخ ياسر الدوسري
عن عبد اللَّهِ بن مسعود رضي الله عنه قال في بني إسرائيل والكهف ومريم وطه والأنبياء: ”هُنَّ مِنْ الْعِتَاقِ الْأُوَل، وَهُنَّ مِنْ تِلَادِي“
رواه البخاري.

قال البيهقي في شعب الإيمان عنه [2/476]:
”العِتاق: جمع عتيق، والعرب تجعل كل شيء بلغ الغاية في الجودة عتيقًا، يريد تفضيل هذه السّور لما تضمّنت من ذكر القصص وأخبار الأنبياء عليهم الصّلاة السلام وأخبار الأمم.
التِّلاد: ما كان قديمًا، يريد أنّها من أوائل السّور المنزّلة في أوّل الإسلام لأنّها مكّيّة، وأنّها من أوّل ما قرأه وحفظه من القرآن“.
2024/06/08 05:46:05
Back to Top
HTML Embed Code: